مدارس الأمجاد تقيم حفلًا تكريميًّا بهيجًا كرَّمت فيه طالباتها الأوائل على مستوى الجمهورية

الأربعاء: 4 ربيع الأول 1447هـ

الموافق: 27 أغسطس 2025م

في يومٍ جديد من أيام الفخر والإنجاز، واصلت مدارس الأمجاد الأهلية الدولية رسم لوحات التميُّز، حيث أقامت صباح اليوم الأربعاء 4 ربيع الأول 1447هـ | 27 أغسطس 2025م، في فرع البنات، حفلًا تكريميًّا بهيجًا كرَّمت فيه طالباتها الأوائل على مستوى الجمهورية، والعشر الأوائل على مستوى مدارس الأمجاد، إلى جانب نخبة من الطالبات المتفوِّقات الحاصلات على درجات الامتياز في الشهادتين الأساسية والثانوية (عربي – إنجليزي) للعام الدراسي 1446هـ | 2024 – 2025م.

وقد تميَّز الحفل بحضور الأستاذة/ إيمان المدري – رئيس قسم التعليم الأهلي بمنطقة شعوب التعليمية، التي شاركت الطالبات وأولياء الأمور لحظات الفخر والتألُّق، إلى جانب راعِيَي هذا المشهد وصانِعَي هذه الفرحة: رئيس مجلس الإدارة الأستاذ/ مشلي حسن بن ناجي الحاشدي، ومدير عام المدارس الأستاذ/ أيمن مشلي الحاشدي، فضلًا عن جمع من الكوادر التربوية والأكاديمية وأولياء الأمور.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكَّد الأستاذ/ أيمن مشلي الحاشدي – مدير عام مدارس الأمجاد – أن ما تُحَقِّقه طالبات الأمجاد من مراكز متقدِّمة على المستوى الوطني ليس إلا انعكاسًا لرؤيةٍ واضحة وبرامج تعليمية نوعية تتبنَّاها المدارس، تقوم على صناعة التميُّز وتخريج جيلٍ واثقٍ من نفسه، مُزَوَّدٍ بالعلم والقِيَم، وقادرٍ على المنافسة في مختلف الميادين.

وأشاد في كلمته بالهيئة التعليمية التي تبذل الجهد وتُقَدِّم العطاء بروح المسؤولية والرسالة، وبالأُسَر الكريمة التي تقف خلف هذا النجاح بالدعم والرعاية والمتابعة.

كما ألقى د. أنس الشومي – أحد أولياء الأمور – كلمةً مؤثرة عبَّر فيها عن اعتزازه بما تقدِّمه مدارس الأمجاد من بيئة تعليمية راقية وفاعلة، تصنع الفارق في مستقبل الأبناء، وتمنحهم فُرَصًا حقيقية للتميُّز والتفوُّق.

ووجَّه في كلمته الشكر العميق لإدارة المدارس وكادرها التعليمي على الجهود المثمرة والنتائج الباهرة.

وتخلَّل الحفل فقرات إبداعية متنوعة أبدعت فيها الطالبات، فنالت استحسان الحاضرين، وزرعت الفرح والفخر في قلوب أولياء الأمور، لتكتمل لوحة الاحتفاء بالتفوُّق والجدارة.

ومن خلال هذا الحفل، تؤكِّد مدارس الأمجاد الأهلية الدولية أنها ماضية في تمكين بناتها الطالبات من الريادة والتفوُّق، وصناعة جيلٍ يحمل راية العلم والمعرفة، مُجَسِّدَةً بذلك رسالتها الخالدة:

“ثقة وعراقة عبر الأجيال”.