وتقيم فعالية للتواصل الأسري “

الأمجاد الأهلية الدولية ــ الحي السياسي، فرع البنات ــ تُفَعِّلُ الدور المشترك بين أسرتي البيت والمدرسة، وتقيم فعالية للتواصل الأسري “

#عبدالسلام_المساري

الخميس 19 ديسمبر 2019م

إن التواصل بين المدرسة والأسرة ضرورة ملحة تقع معظم مسئوليتها على المؤسسة نفسها، بحكم مركزها و عملها، ويتوقف نجاح المؤسسة أو فشلها على مدى الصلة التي تقيمها مع المجتمع المحيط، لذا فتوثيق الصلة بين المدرسة والأسرة أمر مهم لإشعار الأسرة باهتمام المؤسسة التعليمية بالطالب وهذا يؤدي بدوره كذلك إلى تبلور الشعور لدى الآباء فيدفعهم للتعاون في إنجاح العملية التعليمية .وانطلاقاً من هذه المُسَلَّمَة; أقامت #مدارس_الأمجاد_الأهلية_الدولية ( الحي السياسي – فرع البنات ) فعالية للتواصل الأسري حضرها أولياء أمور الطالبات وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية بالإضافة إلى مدرسي المواد .هذا وتم في الفعالية مناقشة مستويات الطالبات من قبل أولياء أمورهن مع مدرسي المواد، وكذلك بيان مستوياتهن العلمية وما قد يعترضهن في سبيل التحصيل العلمي من مشاكل ومعوقات على المستوى الشخصي وعلى مستوى المحيط، وذلك للعمل على حل هذه المشاكل وتجاوزها في حال وجدت في إطار الدور المشترك بين المدرسة والأسرة الذي يخدم عملية التربية والتعليم . ومن خلال الاطلاع على الأدب التربوي المتعلق بأهمية التواصل بين المدرسة والأسرة يمكن تلخيص أهمية التواصل فيما يلي:٠ يوثق عُرى المودة بين المدرسة وأولياء الأمور ويزيل الحواجز النفسية والاجتماعية بينهما مما يكون باعثاً على شعور الطالب بجو الأمان والثقة داخل المؤسسة وخارجها .٠ يؤدي إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المدرسين والآباء فيما يتعلق بتربية الأبناء والتنسيق بين المؤسسة والبيت بأسلوب متكامل لتحقيق النمو السليم لشخصية الطالب .٠ يعرف أولياء الأمور والمجتمع بدور المؤسسة التعليمية المهم ، وطبيعة الخدمات التي تقدمها للطلاب والمجتمع ، وتعريفهم كذلك بالنُظم التربوية المتبعة في المدرسة .٠ يعمل التعاون بين المؤسسة التعليمية والأسرة على حل مشكلات المؤسسة وتذليل الصعوبات التي تواجه الطالب .ومن هنا تحرص مدارس الأمجاد الأهلية الدولية على توطيد وترسيخ العلاقة بين المدرسة والأسرة من خلال إقامة وتفعيل مثل هذه الأنشطة التي تخدم الطالب محور العملية التعليمية ومادتها الأولى .#مدارس_الأمجاد_الأهلية_الدولية#عراقـة_وثـقـة_عـبـر_الأجــيـال