تحتفي بيوم الشهيد وتُكَرِّمُ أبناء الشهداء

انطلاقاً من المسئولية والواجب الديني والوطني احتفت اليوم مدارس الأمجاد الأهلية الدولية ــ المركز الرئيسي، الحصبة، منطقة شعوب التعليمية ــ بيوم الشهيد في إذاعة صباحية نموذجية حضرها عدد من أعضاء مجلس الإدارة والوكلاء وكذلك المعلمين، بينما كان في مقدمة الحضور الأستاذ / عثمان السلمي ـ رئيس دائرة الإعلام التربوي بمنطقة شعوب التعليمية ـ والذي بدوره حضر ممثلاً لمكتب التربية والتعليم بمديرية شعوب، وبالنيابة عن الدكتور / عصام العابد ـ مدير منطقة شعوب التعليمية ـ الذي أعتذر لعدم تمكنه من حضور هذه الفعالية لانشغاله بتسيير وإدارة الكثير من المهام التربوية والتعليمية الملقاة على عاتقه .

هذا وبُـدِءَتْ إذاعة الشهيد بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن والواجب، وقد تضمَّنتْ مجموعة من الفقرات الدينية والوطنية التي عكست عظمة الموقف وقداسة المشهد وسُمُوَّ المعنى، كما سلطت الضوء على مكانة الشهيد عند الله عز وجل، وجلال قدره ورفعة منزلته وجزيل أجره وثوابه، كما بيَّنت مقدار الثمن الباهض الذي يقدمه الشهيد في سبيل الدفاع عن الوطن و كذلك مقدار التضحية التي يبذلها عن طيب نفس وخاطر راغباً فيما عند ربه ومفضلاً ماهو باقٍ على ماهو فانٍ وزائلٍ ليصدق عليه قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :

(( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا )) ..
كما ألقى أحد الطلاب من أبناء الشهداء كلمة تناول فيها فضل الشهادة وواجبنا كأفراد ومجتمع تجاه هؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وسبيل الوطن ..
كذلك ألقى أحد الطلاب قصيدة شعرية مُغَنَّاة عن الشهيد وفضله ومكانته ..
بالإضافة إلى عدد من الفقرات التي نالت استحسان الحضور وأيقضت فيهم معاني الانتماء والتضحية والفداء، وأشعلت روح الوطنية في ذواتهم .

بعد ذلك قامت إدارة مدارس الأمجاد بتكريم طلابها وطالباتها أبناء وبنات الشهداء في لفتة كريمة تعكس روح التكافل والمواساة والتعاون والإخاء تحت سماء التعايش والمحبة والسلام .

وفي الأخير : الأستاذ / عثمان السلمي ـ الإعلام التربوي، شعوب التعليمية ـ اختتم الإحتفائية بكلمةٍ أشاد فيها بدور الشهداء و عظمة تضحياتهم وقداسة مواقفهم، مذكراً بواجب الفرد والمجتمع تجاه هؤلاء النجوم وتجاه أبنائهم وأسرهم، شاكراً مدارس الأمجاد الأهلية الدولية على ما قدمته وتقدمه لأبناء الشهداء من تعليم ورعاية وتكريم في مثل هذه الفعاليات والمناسبات .

طريقي شَائكٌ .. والليلُ دَاجٍ
وقــلـبي مُـوْلَــعٌ بالـمُـكْـرَمَـاتِ
وعَزْمِي لا يُـشَـقُّ لَـهُ غُـــبَــارٌ
وأحْــــزَانِـي يُـبَـدِّدُهَـا ثَـبَـاتِي
أنَا اليمنُ السعيدُ و لِيْ رِجَالٌ
جِبَالٌ في الحياةِ وفي المَمَاتِ

#مدارس_الأمجاد_الأهلية_الدولية
#عراقـة_وثـقـة_عـبـر_الأجــيـال