في ظلِّ تفعيل برامج الأنشطة المدرسية اللاصفية….
( الثلاثاء 20 فبراير 2018م )
أقامت مدارس الأمجاد الأهلية الدولية ــ المركز الرئيسي ــ صباح اليوم 20 فبراير 2018م رحلة مدرسية ترفيهية لطلاب وطالبات المراحل الأولى من التمهيدي وحتى الخامس أساسي، وذلك من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً إلى مدينة ( فان فير ) الترفيهية التابعة للمدينة السياحية .
هذا وقد كان لذلك أثر حسن وانطباع جميل في نفوس الطلبة المشاركين لما لهذه الرحلات ــ وخاصةً بعد انتهاء اختبارات النصف الدراسي الأول ــ من فؤائد إيجابية و آثار معنوية و نفسية طيبة، وهذا ماجعل الطلبة يتقدمون بجزيل الشكر والامتنان لإدارة مدارسهم الحكيمة و المدركة لمسئولياتها على إقامة وتنظيم مثل هذه الرحلات، فهي الإدارة التي تؤمن بضرورة هذه الأنشطة وتستوعب مدى أهميتها، وهنا لايمنع المقام أن نشيرَ بلغة البرق إلى تصور إدارة مدارس الأمجاد الأهلية الدولية لمثل هذه الأنشطة :
إنَّ الرحلات المدرسية وسيلة معززة لمبدأ التعلم الذاتي وكسر جمود المناهج، كما تلعب دوراً في التحفيز والتشجيع والتغيير وتنمية القدرات
وتفيد في توسيع المدارك عند الطلاب، وهي كذلك بديل فعال للبرامج الترفيهية المباحة، كما تعوّد المشتركين فيها على مبادئ مهمة مثل معاني الأخوة، والإيثار، والانضباط، والترتيب، والسمع والطاعة وتلبية لرغبات فطرية في الإنسان من حب المخالطة والمرح والترفيه وسهولة إيصال الأفكار وترسيخها في أذهان المشتركين، إذ إن التربية والتوجيه مع الحدث من أشد ما يساعد على رسوخ المبادئ والمفاهيم .
كما أن النشاطات والرحلات الهادفة تفتح آفاق أذهان الطلبة على الأفكار الابتكارية والإبداعية في ظل الفوائد النفسية والتربوية التي يخرج بها المشارك في هذه الرحلات .
وإنَّ الأمجاد الأهلية الدولية ــ بنظرتها الثاقبة وخبرتها التي تربو على ربع قرنٍ ــ لتدرك كذلك أنَّ الرحلات المدرسية تعود الطالب الاعتماد على النفس والنظام والترتيب واحترام الوقت وتحمل المسئولية وتمكنه من اكتساب العديد من المهارات القيادية داخل مدرسته نتيجة ما يوكل إليه من مهام، كما أنها تسهم في غرس العديد من القيم والاتجاهات الإيجابية وتساعد الطالب على وضع تصوره عن مستقبله العلمي والعملي، وتتيح الفرصة للتعرف إلى الكثير من إنجازات الدولة فتقوي لديه مشاعر الولاء والانتماء والاعتزاز بوطنه وأمته .
وإنها لتؤمن كذلك بها كجزءٍ محوريٍّ من العملية التربوية يمتلك القدرة على تنمية الشعور بالمسئولية وتعزيز الثقة بالنفس، وأنها وسيلة تساهم بشكل لافت في تجديد نشاط الطلبة بعد انقضاء الامتحانات كما أنها وسيلة جذب أكثر من غيرها من وسائل العملية التربوية والتعليمية .
كل هذه المفاهيم والإشارات جعلت مدارس الأمجاد تهتم بمثل هذه الرحلات وتوليها عنايةً خاصةً في حرصٍ نابعٍ من الضمير الحي والشعور بالمسئولية تجاه أبنائها وبناتها الطلبة .
#مدارس_الأمجاد_الأهلية_الدولية