تحت شعار ( بالعلم نبني اليمن )
مدارس الأمجاد الأهلية الدولية تحتفل بتخرج الدفعة الثامنة و العشرين ( حلم و شموخ وطن ) من طلابها و طالباتها .
في مشهدٍ أشبه بطلوع الشمس من نافذة الصباح و ت
و لقد كان لحفل تخرج دفعة ( حلم و شموخ وطن ) صدىً واسعاً على الصعيدين التربوي و الإعلامي بالإضافة لما حمله من دلالات و مفاهيم و رسالات في ظل الوضع الراهن للوطن و ما يمرُّ به الإنسان اليمني على المستوى المعيشي .
و من هنا حرص الكثير من القيادات التربوية و من التربويين و العاملين في هذا القطاع المؤسسي على حضور هذه الاحتفائية التربوية الأمجادية ، و قد كان على رأس الحضور كلٍّ من :
ـ معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي الأستاذ : حسين حازب
ـ د . فضل أبو غانم ( عضو مجلس الشورى ، وزير التربية و التعليم الأسبق )
ـ الأستاذ القدير : محمد الفضلي ( مدير عام مكتب التربية و التعليم بأمانة العاصمة )
ـ د . عصام العابد ( مدير منطقة شعوب التعليمية )
ـ الأستاذ القدير : محمد الغويدي ( مدير منطقة الوحدة التعليمية )
ـ العميد : مهدي عرهب ( مدير مديرية شعوب )
ـ الأستاذ القدير : حمود النقيب ( رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالأمانة )
ـ الأستاذ القدير : عبدالكريم الضحاك ( مدير إدارة الأنشطة المدرسية بالأمانة )
ـ الأستاذة القديرة : نجاة النجار ( مديرة مدرسة سالم الصباح )
ـ الأستاذ القدير : عبدالرحمن الفصيح ( مدير مدرسة الظرافي ) ،
و عدد من مدراء و مديرات مدارس أمانة العاصمة ، و كذلك العديد من الشخصيات التربوية .
هذا و قد بُــدِأَ الحفل بالقرآن الكريم بعد أن وقف الجميع تحية و إجلالاً للجمهورية اليمنية و عزف السلام الجمهوري .
كما تخلل برنامج الحفل مجموعة من الفقرات المتنوعة و الهادفة كان من ضمنها كلمة لمعالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي الأستاذ : حسين حازب ، أشاد فيها بالدور الأهم و الأبرز الذي تنهض به مدارس الأمجاد في مجال التعليم الأهلي على مستوى الوطن اليمني الواحد ، ذلك الدور المتمثل ـ بحسب الوزير ـ في تقديم خدمة تعليمية نوعية تليق بالعصر الحديث و تكون مخرجاتها في مستواه ، و بالتالي ـ و الكلام للوزير ـ لولا هذه المدارس الأهلية و غيرها في الوطن لكان هؤلاء الطلاب عبئاً على التعليم الحكومي بوزارته و مؤسساته .
كذلك ألقى الدكتور : عصام العابد ( مدير منطقة شعوب التعليمية و أمين عام نقابة المهن التعليمية ) كلمة أشار فيها إلى حجم التحديات التي تقف في وجه العملية التعليمية و كيف استطاعت مدارس الأمجاد خاصة و غيرها من المدارس بصفة عامة التغلب على تلك التحديات رغم الظروف الراهنة ، كما بارك الدكتور العابد لأبنائه و بناته الخريجين و الخريجات و شكر الدور العظيم لكل أب اقتطع من قوت يومه لكي يتعلم ابنه أو ابنته ، ولم ينسَ كذلك العابد أن يشكر أولئك الأمهات اللواتي تعبنَ و بذلنَ و دعمنَ و عملنَ لوصول أبنائهنَّ و بناتهنَّ إلى هذه المرحلة ، كذلك شكر الإدارة الأمجادية على دورها الريادي و المقدس تجاه الجيل اليمني معتبراً مدارس الأمجاد مكسباً وطنياً لليمن و اليمنيين كافة .
كما كان لنائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ القدير : أيمن مشلي الحاشدي كلمته التي وجَّه عبرها عدَّة رسائل مشيراً إلى دور أولياء الأمور الجليل في استمرار و نجاح العملية التعليمية و نجاحها بالمستوى المطلوب ، و مباركاً و مهنِّئـاً الخريجين و الخريجات في مدارس الأمجاد على هذا اليوم الذي انتظروه اثنا عشر عاماً .
تجدر الإشارة هنا إلى النجاح الكبير و المميز الذي حققته مدارس الأمجاد على مدى سبعة و عشرين عاماً في تأهيل مخرجات تعليمية مسئولة و واعية بكل متغيرات و متطلبات العصر و هذا بشهادة أهل الرأي و الفكر و الاختصاص .
و لقد كان هذا الحفل بمثابة كرنفالاً تعليمياً بنكهة وطنية مقدسة في أهدافه و رسائله و برنامجه و فقراته.
و في ختامه تم تكريم الخريجين و الخريجات بالإضافة إلى مجموعة من مدرسي و مدرسات الأمجاد و بعض الإداريين شكراً و تقديراً من الإدارة الأمجادية لهؤلاء على ما قدموه خلال هذا العام من جهود متميزة و خلاقة ، فهي الإدارة الرائدة و الحكيمة التي تدرك بنور بصيرتها ما عناه الشاعر بقوله :
قُـم للمعلمِ.. وَفِّـهِ التَّبجيلا
كادَ المعلمُ أن يكونَ رسولا .