أقامت #مدارس_الأمجاد_الأهلية_الدولية
( المركز الرئيسي ـ الحصبة ـ فرع البنين ) فعالية صباحية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف 1442هجرية على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام، وإحياءً لهذه المناسبة الخالدة بما تحمله من رسائل ومفاهيم وقيم مقدسة تربط الإنسان بربِّه وخالقه، وتخرج الإنسانية من التخبط والضلال والظلام إلى الصراط المستقيم والهدى والنور .
هذا وحضر الفعالية كل من :
٠ أ/خالد عثرب ( رئيس قسم الإعلام التربوي بمنطقة شعوب التعليمية)
٠ أ/محمد المصنف ( رئيس قسم الأنشطة المدرسية بمنطقة شعوب التعليمية )
٠ أ/وهبية محاوش ( رئيس قسم الوسائل التعليمية بمنطقة شعوب التعليمية ) ..
٠ الأستاذ / أيمن مشلي الحاشدي ( مدير عام مدارس الأمجاد الأهلية الدولية )، ووكيل الفرع وسائر أعضاء مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس .
وقد بُدءَت الفعالية بتلاوة عطرة لآيات من كلام رب العالمين، تلاها الطالب / أيمن القدسي، أعقبها النشيد الوطني للجمهورية اليمنية.
وفي الفعالية ألقى وكيل الفرع الأستاذ / بكيل عيسى؛ كلمة أشار فيها إلى أهمية إحياء مثل هذه المناسبات التي من شأنها توطيد وتقوية صلة الأمة بالله عز وجل، وتعزيز روابطها بنبيها الكريم وما حملته رسالة الإسلام من مبادئ وقيم وتعاليم، مؤكداً على أن الأمم والشعوب إذْ تفخر وتباهي بعظمائها فالأمة المحمدية أولى وأحرى بأن تباهي وتعتز وتفخر بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، سيد الخلق أجمعين، وأن تجعل من يوم مولده عيداً ويوماً من أيام الله .
كذلك ألقى الأستاذ/ خالد عثرب ” رئيس قسم الإعلام التربوي ـ شعوب التعليمية ” كلمةً أكد فيها على أهمية وحتمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، موضحاً في كلمته المكانة المقدسة والعظيمة لهذه المناسبة في تراث الأمة المحمدية وفي نفوس المسلمين، وفي ختام الكلمة شكر عثرب إدارة مدارس الأمجاد على الجهود التي تبذلها في دعم ورعاية جميع الفعاليات الدينية منها والوطنية.
إلى ذلك تضمنت الفعالية عدداً من الفقرات الاحتفائية بهذه المناسبة، كان منها :
ـ فقرة ” وُلد الهدى “
ـ قصيدة عن المولد النبوي
ـ توشيح ديني بعنوان ” قمر سيدنا النبي “
ـ إسكتش صامت، يوضح موقف الأمة العربية والإسلامية من قضية التطبيع، وغير ذلك من الفقرات التي نالت استحسان الحضور .
وخلال هذه الفعالية كرَّمت إدارة مدارس الأمجاد مجموعة من الطلاب الذين قدموا نموذجاً رائعاً في الاقتداء برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بتطبيق خُلُق ” إماطة الأذى عن الطريق ” .
وهكذا تهتم مدارس الأمجاد بغرس وتعزيز القيم والمفاهيم الدينية، وتحقيق الهوية الإيمانية في أذهان ونفوس الأجيال في سبيل إعداد وتأهيل جيل واعٍ متسلح بالعلم والمعرفة، ومعتزٍ بدينه وهويته وأمته .
